حبر عاجل القاء القبض على سفاح النسء

القاهرة 11-2-2009


القاهرة - محرر مصراوي - نجحت أجهزة الأمن بوزارة الداخلية في القبض على سفاح المعادي بعد هروبه أكثر من عام.
ذكرت صحيفة الأهرام أن أجهزة الأمن تمكنت من الكشف عن المتهم بارتكاب حوادث الاعتداء على عدد من الفتيات بمنطقة المعادي‏ والذي تسبب في ترويع الآمنين وشغل أجهزة الأمن طوال الـ‏14‏ شهراً.
ومن جانبه، استعرض السيد حبيب العادلي وزير الداخلية النتائج التي توصلت إليها مجموعات العمل وعرض اللواء عدلي فايد مساعد أول الوزير للأمن العام‏‏ حقيقة المتهم بارتكاب حوادث الاعتداء على الفتيات وطعنهن من الخلف.
وقال إن عملية القبض عليه تمت خلال قيام الجاني بتنفيذ الاعتداء على إحدى السيدات بمنطقة شبرا.
وأدلى الجاني ـ الذي نفى مشاركة أحد معه ـ ‏بتفاصيل الوقائع التي ارتكبها في عدة مناطق‏.
ومن المقرر أن تبدأ النيابة العامة الأربعاء تحقيقاتها مع المتهم بإشراف المستشار عبدالمجيد محمود النائب العام‏.‏
‏
وقال مصدر أمني مسئول لصحيفة المصري اليوم "سننتظر حتى تتم مواجهة المتهم بالاتهامات أمام النيابة العامة، والمتهم اعترف بالجرائم، وأنه كان يعتدى على الفتيات والسيدات بمنطقة المعادى، بعد أن يغافلهن ويطعنهن بآلة حادة من الخلف".
وأضافت الصحيفة أن المتهم يخضع لتحقيقات سرية في النيابة حتى مثول الجريدة للطبع.
وتعود وقائع الاعتداءات ما بين ديسمبر 2006 ويناير 2007، حيث كان شخص مجهول يطارد الفتيات في شوارع المعادي، وكان يقوم بطعنهم من الخلف ويختفي دون أن يشاهده أحد أو يتعرف عليه.
وانتشرت في ذلك الوقت قوات من أمن القاهرة في شوارع المعادي لمدة 3 أشهر متتالية دون أن تصل إلى جديد وتم إغلاق الملف حتى تظهر معلومات جديدة وتم تقسيم دائرة البساتين - المسرح الرئيسي للجريمة - إلى 17 دائرة أمنية، وتم توفير 80 دورية أمنية مزدوجة برئاسة 36 ضابط بحث جنائي.
وذكرت تقارير فى وقت معاصر لارتكاب تلك الجرائم أن عدد ضحايا المتهم المجهول وصل إلى 7 ضحايا.
وكان اللواء أحمد شاكر مساعد وزير الداخلية قد نفى في ديسمبر 2008 تحول حالات التحرش الجنسي التي ظهرت في بعض المناطق بالقاهرة إلى ظاهرة عامة في مصر مؤكداً أنه لا يوجد انفلات أخلاقي فى الشارع المصري وأن التحرش الجنسي لا يرقى إلى درجة الظاهرة.
وأضاف اللواء أحمد شاكر إن وزارة الداخلية قامت بتوزيع عدد من الأخصائيات الاجتماعيات بعد تدريبهن على أقسام الشرطة لتلقى الشكاوى الواردة حول تعرض بعض الفتيات للتحرش الجنسي وأنه لا حاجة لتخصيص وحدات للشرطة النسائية داخل أقسام الشرطة لتلقى الشكاوى من النساء بشأن تعرضهن للتحرش الجنسي