سفاح اليمن يكشف عن جرائم جديدة

يعتقد أن المشتبه به قتل ستة عشر سيدة في جامعة صنعاء



اعترف مساعد طبي سوداني كان قد اعتقل للاشتباه في اغتصابه وقتله ما يصل إلى ستة عشر امرأة في اليمن بأنه قتل إحدى عشر امرأة أخرى في السودان

وكان محمد آدم عمر البالغ من العمر 45 عاما يعمل في مشرحة بجامعة صنعاء، قد اعتقل يوم الجمعة
وتظاهر نحو ثلاثمائة طالب خارج جامعة صنعاء للمطالبة باستقالة الحكومة بسبب هذه القضية. وكان الطلبة قد نظموا في وقت سابق اعتصاما للمطالبة باتخاذ إجراء سريع ضد المتهم السوداني
اعتراف جزئي
ونقلت تقارير صحفية عن مسؤولين بالشرطة اليمنية قولهم إن عمر اعترف بقتل إحدى عشر سيدة في أم درمان بالسودان
إلا أنه لم يعترف بقتل ستة عشر امرأة في اليمن منذ عام1996، وهي الجرائم التي اعتقل للاشتباه في ارتكابه لها
وتقول التقارير إن عمر تنقل بين الكويت والأردن، وإنه طرد من البلدين. كما يعتقد أنه عاش لفترة في إسرائيل، وقضى عقوبة سجن لقضية لم يكشف عن طبيعتها
وقالت الشرطة إن عمر حاول الانتحار بقطع شرايين يده بزجاج نظارته ألا إن ضباط الشرطة تمكنوا من السيطرة عليه ومنعه من قتل نفسه
وقالت جامعة صنعاء في بيان أمس الثلاثاء إن عائلتين فقط أبلغتا الجامعة باختفاء طالبتين. وكانت الجامعة قد فصلت عمر من العمل في فبراير شباط الماضي بعد اتهامه بالرشوة
وأعلن برلمان اليمن أمس انه شكل لجنة للتحقيق في جرائم القتل. وتوجه محققون إلى الكويت والأردن والسودان لاستكمال التحقيق
تفاصيل مروعة
وعثر على جثتين فقط من ضحايا المشتبه به السوداني حتى الآن إحداهما عراقية والأخرى يمنية. وقدعثر على الجثتين في مشرحة الجامعة
ويعتقد أن عمر كان يبيع أعضاء جثث ضحاياه خارج البلاد لاستخدامها في التجارب الطبية وعمليات زراعة الأعضاء
كما يعتقد أنه كان يستخدم جثث ضحاياه في دروس التشريح التي يجريها طلبة كلية الطب بالجامعة
وتبحث الشرطة عن ثلاثة أشخاص كانوا مساعدين مقربين لعمر ويشتبه في ضلوعهم في عملية بيع الأعضاء البشرية